عذاب العبود: نسعى لبناء سوريا تعددية ديمقراطية لا مركزية
تشهد العديد من المناطق في الداخل السوري حراكاً شعبياً واسعاً يهدف الى تغيير بنية النظام الحاكم وبناء سوريا تعددية لا مركزية، ما يثبت صحة رؤية المشروع الديمقراطي لشمال وشرق سوريا.
تشهد العديد من المناطق في الداخل السوري حراكاً شعبياً واسعاً يهدف الى تغيير بنية النظام الحاكم وبناء سوريا تعددية لا مركزية، ما يثبت صحة رؤية المشروع الديمقراطي لشمال وشرق سوريا.
تحدثت الرئيسة المشتركة لحزب سوريا المستقبل في مدينة منبج وريفها، عذاب العبود الى وكالتنا للتعليق على آخر التطورات والأحداث في سوريا قائلة: "نتابع مجريات الأحداث منذ 12 عاماً. ونحن على دراية تامة بالحراك الشعبي السلمي الذي يقوده االسوريون منذ عام 2011 للمطالبة بتحقيق الديمقراطية وبناء سوريا لا مركزية تعددية ولتحسين الأوضاع المعيشية".
أضافت عذاب: "ان التدخلات الخارجية وعسكرة الحراك السلمي للسوريين ولجوء النظام للحلول العسكرية وعدم استجابته للمطالب الشعبية المحقة، أفرغ الثورة من مضمونها وحولها الى حرب أهلية وصراع مسلح تحكمه المصالح الدولية الخارجية".
وتابعت عذاب: "ازدياء سوء الأوضاع المعيشية والأمنية في سوريا، خاصة في المناطق التي تديرها حكومة دمشق، أدى الى تظاهر المواطنين وقيام احتجاجات سلمية رافضة للواقع المعاش. حيث تجددت المطالب بإنهاء شكل الحكم الحالي وبناء سوريا لا مركزية لمنح السوريين بجميع مشاربهم حقوقهم الثقافية والاجتماعية والسياسية والاقتصادية. فهذه التظاهرات تدل على انتهاء صلاحية النظام الحاكم حيث لا يمكن ان يكون الحل في سوريا مجزءاً عبر بعض التسويات هنا وهناك".
وذكرت عذاب ان الشعب السوري كسر حاجز الخوف ولن يقبل بعد الآن بذهنية النظام الحاكم، مختتمة حديثها بالقول: "ان الحراك السلمي، والتظاهرات، والاحتجاجات التي عمت سوريا مؤخراً بهدف تغيير بنية النظام الحاكم وبناء سوريا تعددية لا مركزية، ما هي إلا اثبات على صحة المشروع الديمقراطي الذي طرحه مجلس سوريا الديمقراطي وحزب سوريا المستقبل. ولا يمكن ان يكون هناك حل في سوريا دون الانتقال من نظام آحادي الى نظام تعددي لا مركزي".